للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذلك: دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بي، ورؤيا أمي التي رأت. . . " (١)

وروى الإمام أحمد أيضًا عن ميسرة الفجر قال:

قلت: يا رسول اللَّه! متى كنت نبيًّا؟ قال:

"وآدم بين الروح والجسد" (٢).

إسناده جيد.

وقد رواه ابن شاهي في "دلائل النبوة" من حديث أبي هريرة قال:

سئل رسول اللَّه : متى وجبت لك النبوة؟ قال:

"بين خلق آدم ونفخ الروح فيه" (٣).

وفي رواية:

"وآدم منجدل في طينته".


(١) "المسند" (٤/ ١٢٧ و ١٢٨) بإسناد فيه جهالة، وفي متنه نكارة؛ فإن في آخره زيادة بلفظ: "وكذلك أمهات النبيين ترين" (١): لأنها مع ضعف إسنادها لم ترد -فيما علمت- في طريق أخرى، ولذلك خرجت الحديث في "الضعيفة" (٢٠٨٥)، وأوردت سائره هنا: لأن له شواهد تقدم بعضها، وبعضها يأتي عقبه.
(٢) قلت: إسناده صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي وغيرهم، وله شواهد خرجتها في "الصحيحة" (١٨٥٦)؛ منها: حديث أبي هريرة الآتي بعده.
(٣) قلت: وأخرجه ابن حبان أيضًا، وهو مخرج في المصدر الآنف الذكر.

<<  <   >  >>