للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد أوردنا طرق هذا الحديث في "التفسير"، وذكرنا أن المُنَاحِبَ (١) -أي: المُرَاهِن- لأبي بكرٍ أُمَيَّةُ بنُ خلف، وأن الرهن كان على خمس قلائص، وأنه كان إلى مدة، فزاد فيها الصديق عن أمر رسول اللَّه ، وفي الرهن، وأن غلبة الروم على فارس كان يوم بدر، أو كان يوم الحديبية. فاللَّه أعلم.


= طريقان آخران عن ابن عباس عند ابن جرير
(١) من (النَّحْب): وهو هنا ما يوضع بين المتراهنين يتراهنون عليه. ووقع في الأصل: "المباحث"، وهو خطأ ظاهر.

<<  <   >  >>