للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: فقال رسول اللَّه :

"أمَّا ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو للَّه ولكم".

فقالت الأنصار: وما كان لنا فهو للَّه ولرسوله (١).

وسيأتي أنه أطلق لهم الذرية، وكانت ستة آلاف ما بين صبي وامرأة، وأعطاهم أنعامًا وأناسي كثيرًا.

فهذا كله من بركته العاجلة في الدنيا، فكيف ببركته على من اتبعه في الدار الآخرة؟!


(١) أخرجه الطبراني في "معاجمه الثلاثة" بإسناد فيه جهالة، وقد حسنه الحافظ، ورواه الضياء المقدسي في "المختارة"، وهو قوي بما قبله، ولذلك خرجته في "الصحيحة"؛ كما ذكرت آنفًا.

<<  <   >  >>