المثال الثامن: رد النصوص المحكمة الصريحة التي في غاية الصحة والكثرة على أن الرب سبحانه إنما يفعل ما يفعله لحكمة وغاية محمودة، وجودها خير من عدمها، ودخول لام التعليل في شرعه وقدره أكثر من أن تعد، فردوها بالمتشابه من قوله:{لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}[الأنبياء: ٢٣] ثم جعلوها كلها متشابهة.
(١) "هناك غيرها بباء السببية -أيضًا- {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل: ٣٢]، {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ} [السجدة: ١٤] وغيرها" (و). (٢) في المطبوع و (ق) و (ك): "فأنبتنا"، والصواب ما أثبتناه. (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٤) ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٥) في المطبوع و (ك): "للسببية".