٦٧٩٠ - حدثنا حسين بن نصر، قال: سمعت يزيد بن هارون قال: أنا حميد، عن أنس ﵁، عن النبي ﷺ … مثله (١).
٦٧٩١ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: ثنا حميد، عن أنس ﵁، عن النبي ﷺ … مثله (٢).
فهذا يدل على أن نهي رسول الله ﷺ إنما هو عن التكني بكنيته خاصة دون الجمع بينها وبين اسمه. وقد ذهب إلى هذا المذهب إبراهيم النخعي، ومحمد بن سيرين.
٦٧٩٢ - حدثنا أحمد بن الحسن الكوفي، قال: ثنا وكيع بن الجراح، عن محل، قال: قلت لإبراهيم: أكانوا يكرهون أن يكنى الرجل بأبي القاسم إن لم يكن اسمه محمدا؟، قال:"نعم"(٣).
فهذا إبراهيم يحكي هذا أيضا عمن كان قبله يريد بذلك: أصحاب عبد الله أو من فوقهم وقد
(١) إسناده صحيح. وأخرجه عبد بن حميد (١٤٠٨)، وأحمد (١٢٢١٨)، والترمذي (٢٨٤١)، وأبو يعلى (٣٨١١)، وأبو عوانة في الأسامي كما في الإتحاف ١/ ٦٥٢، والبغوي (٣٣٦٤) من طريق يزيد بن هارون به. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد (١٢٩٦١) من طريق محمد بن عبد الله به. (٣) إسناده ضعيف لضعف شيخ الطحاوي.