٤٢١٩ - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا وهب، قال: ثنا شعبة، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت قيس، فحدثت: أن زوجها طلقها طلاقا بائنا، وأمر أبا حفص بن عمرو أن يرسل إليها بنفقتها خمسة أوساق، فأتت النبي ﷺ فقالت: إن زوجي طلقني، ولم يجعل لي السكنى ولا النفقة، فقال:"صدق، فاعتدي في بيت ابن أم مكتوم" ثم قال: "إن ابن أم مكتوم رجل يغشى، فاعتدي في بيت أم فلان"(١).
٤٢٢٠ - حدثنا فهد، قال: حدثني محمد بن سعيد، قال: أنا شريك، عن أبي بكر بن صخير، قال: دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت قيس، وكان زوجها قد طلقها ثلاثا، فقالت:"أتيت النبي ﷺ فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة"(٢).
= وهو في مصنف عبد الرزاق (١٢٠٢١)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٧٣٣٦)، والطبراني ٢٤/ (٩٢٨)، والحاكم ٤/ ٥٥. وأخرجه النسائي في المجتبى ٦/ ٢٠٧ - ٢٠٨، وفي الكبرى (٥٧٣٩) من طريق مخلد، عن ابن جريج به. (١) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد (٢٧٣٣٢)، والطيالسي - (١٦٤٥)، ومسلم (١٤٨٠) (٥٠)، والترمذي (١١٣٥)، والنسائي في المجتبى ٦/ ٢١٠، وفي الكبرى (٥٧٤٥)، والبيهقي ٧/ ١٨١، وابن عبد البر في التمهيد ١٩/ ١٣٩ من طرق عن شعبة به. (٢) إسناده حسن في المتابعات، من أجل شريك. وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٤ / (٩٣٠)، وابن عبد البر في التمهيد ١٩/ ١٤٥ من طريق شريك به. وأخرجه مسلم (١٤٨٠) (٤٩)، والطبراني ٢٤/ (٩٢٩)، والبيهقي ٧/ ٤٧٣ من طريقين عن سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم به.