٢٤٧٦ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، وبشر بن عمر، عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يصلي وأنا بينه وبين القبلة، فإذا أردت أن أقوم كرهت أن أقوم بين يديه، فأنسل انسلالا (١).
٢٤٧٧ - حدثنا صالح بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن مسلمة، قال: ثنا مالك، عن أبي النضر، (ح)
وحدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، وأشهب عن مالك، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: كنت أمدّ رجلي في قبلة رسول الله ﷺ وهو يصلي، فإذا سجد غمزني فرفعتهما، فإذا قام مددتهما (٢).
٢٤٧٨ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: أنا زائدة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، قال: أخبرتني عائشة: أن رسول الله ﷺ كان يصلي وهي معترضة أمامه في القبلة، فإذا أراد أن يوتر غمزها برجله فقال:"تنحي"(٣).
(١) إسناده صحيح. وأخرجه الطيالسي (١٣٧٩)، وأحمد (٢٥٤١٢)، والنسائي في المجتبى ٢/ ٦٥ - ٦٦)، وفي الكبرى (٨٣١) من طرق عن شعبة به. (٢) إسناده صحيح. وهو في موطأ مالك ١/ ١٧٣، ومن طريقه أخرجه الشافعي في السنن (١٢٣)، وأحمد (٢٥١٤٨)، والبخاري (٣٨٢، ٥١٣، ١٢٠٩)، ومسلم (٥١٢) (٢٧٢)، والنسائي في المجتبى ١/ ١٠٢، وفي الكبرى (١٥٦)، وأبو عوانة ٢/ ٥٤، وابن حبان (٢٣٤٢، ٢٣٤٨)، والبيهقي ٢/ ٢٦٤، ٢٧٦، والبغوي (٥٤٥). (٣) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة الليثي. =