كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٢ - كتاب الصلاة - ٤٩ - باب: المفصل هل فيه سجود أم لا؟ - ج: 3 - ص: 169

١٩٦٣ - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: رأيت عمر بن الخطاب يسجد في النجم في صلاة الصبح، ثم استفتح في سورة أخرى (١).

١٩٦٤ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عثمان بن عمر، قال: أنا مالك، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: صلى بنا عمر ﵁ فقرأ النجم، فسجد فيها (٢).

١٩٦٥ - حدثنا فهد، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أنا بكر بن مضر، قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن بكير، أن نافعا حدثه: أنه رأى ابن عمر ﵄ يسجد في "إذا السماء انشقت" و "اقرأ باسم ربك" في غير صلاة (٣).

---

(١) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (٢٨٢٣)، والبيهقي ٢/ ٣٢٣ من طريق ابن وهب به.
وأخرجه عبد الرزاق (٥٨٨٠) عن مالك، ومعمر، عن الزهري به.
(٢) إسناده صحيح.
وهو في موطأ مالك ١/ ٢٨٣ عن الزهري، عن الأعرج، عن عمر به.
وهو في الموطأ (٢٦٨) برواية محمد عن مالك عن ابن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة، ومن طريقه رواه البيهقي ٢/ ٣١٤.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق (٥٨٩٦) عن معمر، عن أيوب، عن نافع به.