١٩١٨ - حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا عمرو بن خالد، قال: ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: حججت مع عمر بن الخطاب ﵁ فقرأ في الركعة الآخرة (١) من المغرب "ألم تر" و "لإيلاف قريش"(٢).
١٩١٩ - حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا عمرو بن خالد، قال: ثنا زهير، عن أبي إسحاق، حدثه عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: صليت مع عبد الله العشاء الآخرة، فافتتح الأنفال حتى انتهى إلى: ﴿نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ [الأنفال: ٤٠] ثم ركع (٣).
١٩٢٠ - حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد، قال ثنا زهير بن معاوية، عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين، قال: كان تميم الداري يحيي الليل كله بالقرآن كله في ركعة (٤).
(١) في ج د "الأولى" وهو خطأ، ولفظ ابن أبي شيبة "صلى بنا عمر صلاة المغرب فقرأ في الركعة الأولى: والتين والزيتون، وفي الركعة الثانية: ألم تر كيف ولإيلاف قريش. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه عبد الرزاق (٢٦٩٧) عن الثوري، وابن أبي شيبة ١/ ٣١٤ (٣٥٩٣) كلاهما عن أبي الأحوص به. (٣) إسناده صحيح. وأخرجه عبد الرزاق (٢٦٦٨)، ومن طريقه الطبراني في الكبير ٩/ ٢٦٣ (٩٣٠٧) عن الثوري، وابن ابي شيبة ١/ ٣١٦ عن أبي الأحوص، كلاهما عن أبي إسحاق به. (٤) إسناده صحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٢٣ (٣٦٩١)، والبيهقي ٣/ ٢٥ عن أبي معاوية، عن عاصم الأحول به.