فدل ذلك أن ما كان عِلمَه من صلاة رسول الله ﷺ وحضره مثل ذلك
١٨٢١ - حدثنا أبو خازم عبد الحميد بن عبد العزيز الحنفي، قال: ثنا محمد بن بشار، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: ثنا أبي، عن قتادة عن أبي قلابة، عن قبيصة البجلي، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فصلى كما تصلون (١).
١٨٢٢ - حدثنا ابن أبي داود، وفهد، قالا: ثنا ابن معبد، قال: ثنا عبيد الله، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن قبيصة الهلالي، أو غيره: أن الشمس كُسفت على عهد رسول الله ﷺ فخرج رسول الله ﷺ فزعا يجر ثوبه وأنا معه يومئذ بالمدينة فصلى ركعتين أطالهما ثم انصرف وتجلت الشمس، فقال:"إنما هذه الآيات يخوف الله بها عبادة فإذا رأيتموها فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة"(٢).
(١) إسناده ضعيف للانقطاع، قال البيهقي في السنن ٣/ ٣٣٤: أبو قلابة لم يسمع منه إنما رواه عن رجل عنه. وقال يعقوب بن سفيان: لم يسمع قتادة من أبي قلابة شيئا. وأخرجه ابن خزيمة (١٤٠٢) من طريق محمد بن بشار به. وأخرجه النسائي في المجتبى ٣/ ١٤٤، وفي الكبرى (١٨٨٥) من طريق معاذ بن هشام به. (٢) إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه أحمد (٢٠٦٠٧)، والنسائي ٣/ ١٤٤، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٣٤٤ من طرق عن أيوب به. وأخرجه أبو داود (١١٨٦)، والطبراني في الكبير ١٨/ (٩٥٧، ٩٥٨)، والبيهقي ٣/ ٣٣٤ من طريقين عن أيوب، عن أبي قلابة، عن هلال بن عامر، عن قبيصة به.