وقال الحافظ أبو بكر البزار (١٥٧): حدثنا محمد بن علي بن الحسن [١] بن شقيق، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا أبو قرة، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ في ليلة: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ كان له من نور من عَدن أبين [٢]، إلى مكة [٣]، حشوة الملائكة". غريب جدًّا.
آخر سورة الكهف، ولله الحمد
(١٥٧) أخرجه البزار -كما في مختصر الزوائد لابن حجر - (٢١٢٦) (٢/ ٤١٩). وقال: "لا نعلمه مرفوعًا إلا عن عمر بهذا الإسناد وأبو قرة تفرد عنه النضر". قال ابن حجر: قد وثق، وصح سماع سعيد من عمر. وأخرجه الحاكم (٢/ ٣٧١) من طريق إسحاق أنبأنا النضر بن شميل به نحوه، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي بقوله: "أبو قرة، فيه جهالة ولم يضعف". وذكره الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ١٢٩) وقال: "رواه البزار وفيه أبو قرة الأسدي لم يرو عنه غير النضر بن شميل، وبقية رجاله ثقات". وزاد نسبته السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٦٣) إلى ابن راهويه وابن مردويه والشيرازى في "الألقاب".