أبدًا، وإن الرجل ليحلب ناقته فما يشربه أبدًا - قال: ويشتغل الناس [١]" (١).
ثم إنه تعالى نزه نفسه عن شركهم [٢] به غيره، وعبادتهم معه ما سواه من الأوثان والأنداد، تعالى وتقدس علوًّا كبيرًا، وهؤلاء هم المكذبون بالساعة، فقال [٣]: ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
(١) - أخرجه الطبراني (١٧/ ٣٢٥) حديث (٨٩٩)، والحاكم (٤/ ٥٣٩). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٢٠٥)، وزاد نسبته إلى ابن مردريه. قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٣٣٤): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبد الله مولى المغيرة وهو ثقة.