الزبير، فقال: يغفر الله لك - ثلاثًا - أما والله ما علمتك إلا صوّامًا قوامًا وصالًا للرحم، أما والله إني لأرجو مع متساوى ما أصبت أن لا يعذبك الله بعدها، قال: ثم التفت إليّ فقال: سمعت أبا بكر الصدّيق يقول: قال رسول الله،ﷺ:"من يعمل سوءًا في الدنيا يجز به".
ورواه أبو بكر البزار في مسنده، عن الفضل بن سهل، عن عبد الوهاب بن عطاء، به مختصرًا. وقد [١] قال في مسند الزبير [٢](٨١١): حدثنا إبراهيم بن المستمر العروقي [٣]، حدثنا عبد الرحمن بن سليم بن حيان، حدثني أبي، عن جدي حيان بن بسطام، [][٤]: قال: كنت مع ابن عمر، فمر بعبد الله بن الزبير، وهو مصلوب، فقال:[رحمك الله][٥] أبا خُبَيْب، سمعتُ أباك - يعني الزبير - يقول: قال رسول الله، صلى الله عليه
= في السابق - والبزار في "مسنده" (١/ح ٢١/ البحر الزخار) وابن جرير (٩/ ١٠٥٢٢)، وابن أبي حاتم (٤/ ٥٩٩٣)، وأبو يعلى - وعنه المروزى في "مسند أبي بكر" (٢٢) - وأبو سعيد الأعرابي في "معجمه" ومن طريقه وطريق غيره أبو القاسم ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٩/ ٢٨٧ / مخطوط) - وابن عدى فى "الكامل" (٣/ ١٠٤٥) والعقيلى في "الضعفاء" (٢/ ٧٩) والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٥٥٢، ٥٥٣)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٣٤)، والخطيب البغدادى في "المتفق والمفترق" (٢/ ١٠٥٥) من طريق عبد الوهاب بن عطاء به. ورواه العقيلي من طريق أبي عاصم العبادانى عن زياد الجصاص عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، عن عمر عن النبي ﷺ وقال العقيلي: "وكلاهما غير محفوظين، وهذا يروى بإسناد صالح من غير هذا الوجه". وعلة هذا زياد الجصاص فقد تركه النسائي وابن علي والدارقطني، وقال ابن معين وابن المدينيّ: "ليس بشيء"، وقال أبو حاتم: "منكر الحديث"، وقال أبو زرعة: "واهى الحديث". وانظر ما بعده. (٨١١) - " مسند البزار" (٣/ ٩٦٢/ البحر الزخار) (٣/ ٢٢٠٥ / كشف الأستار) (٢/ ١٤٦١/ زوائد ابن حجر) ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٩/ ٢٨٧/ ٢٨٨ / مخطوط) من طريق عبد الرحمن - وقيل عبد الرحيم - بن سليم بن حيان به. وقال البزار: (وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن الزبير إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولا نعلم روى ابن عمر عن الزبير إلا هذا الحديث". وقال ابن عساكر: "عبد الرحيم لم أسمع بذكره إلا في هذا الحديث" ونقل الذهبي في "الميزان" (٢/ ٦٠٦) - وعنه ابن حجر في "اللسان" (٤/ ٦) - عن الدارقطني بأنه قال: "ضعيف" وذكر الحديث الهيثمي في "المجمع" =