(ص)({وَوَالِدٍ}: آدَمَ. {وَمَا وَلَدَ}) أخرجه الطبري عن مجاهد أيضًا (١)، قيل: وما ولد من الصالحين وقيل: إبراهيم وذريته المسلمين (٢).
(ص) وعن ابن عباس: الوالد الذي يولد له، وصوبه الطبري (٣) وما ولد الكافر.
(ص)({لِبَدًا}: كَثِيرًا) أخرجه الطبري عن مجاهد (٤) أيضًا بعضه على بعض وهو من التلبد، وقرئ بتشديد الباء وتخفيفها (٥).
(ص)(وَ {النَّجْدَيْنِ}: الخَيْرُ وَالشَّرّ) أخرجه الطبري عن ابن مسعود (٦) وقيل: هما الثَديان (٧).
(ص)({مَسْغَبَةٍ}: مَجَاعَةٍ) وقيل: هما لغة: الطريق المرتفع، قلت: وقرأ الحسن: ذا مسغبة (٨).
(ص)({مَتْرَبَةٍ}: السَّاقِطُ فِي التُّرَابِ) أي: لصق به من الفقر فليس له مأوى غيره، وقال بعض أهل الطريق أنه من التربة، وهي شدة الحال.
(ص)({فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١)}: فَلَمْ يَقْتَحِمِ العَقَبَةَ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ فَسَّرَ العَقَبَةَ فَقَالَ:{وَمَا أَدْرَاكَ}) إلى آخره قلت: وهو أدنى الأعمال الصالحة؛ لما فيها من المشقة، ومجاهدة النفس والشيطان.
(١) "تفسير الطبري" ١٢/ ٥٨٦. (٢) رواه الطبري في "تفسيره" ١٢/ ٥٨٧ عن أبي عمران الجوني. (٣) "تفسير الطبري" ١٢/ ٥٨٦ - ٥٨٧ وفيه أثر ابن عباس. (٤) "تفسير الطبري" ١٢/ ٥٨٩. (٥) انظر: "تفسير الطبري" ١٢/ ٥٩٠ وقال: وقرأه أبو جعفر بتشديدها. (٦) تفسير الطبري" ١٢/ ٥٩٠. (٧) أخرجه الطبري ١٢/ ٥٩٢ عن ابن عباس. (٨) عزاه السيوطي في "الدر" ٦/ ٥٩٧ لعبد بن حميد.