(ص)(وَقَالَ غَيْرُهُ -يعني:[غير] (١) ابن عباس- {سَنَشُدُّ}: سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا) أي: نعينك ونقويك به، وشد العضد كناية عن التقوية كما ذكره.
(ص)({الْمَقْبُوحِينَ}: المُهْلَكِينَ) أي: من المبعدين الملعونين، من القبح وهو الإبعاد.
قال أبو زيد: يقال: قبح الله فلانًا قبحًا وقبوحًا. أي: أبعده عن كل خير (٢)، قال الكلبي: يعني سواد الوجه وزرقة العين، وعلى هذا يكون بمعنى المقبحين.
(ص)(وصَّلْنَاه: بَيَّنَّاهُ وَأَتْمَمْنَاهُ) أي: بينا لكفار مكة بما في القرآن من خبر الأمم الخالية كيف عذبوا بتكذيبهم. وقال الفراء: أنزلناه يتبع بضعه بعضًا (٣).
(ص)({يُجْبَى}: يُجْلَبُ) أي: من كل بلد. وقال الواحدي: يجمع، من قولك: جبيت الماء في الحوض، أي: جمعت. وقرئ:(تجبى) بالتاء (٤).
(ص)({بَطِرَتْ}: أَشِرَتْ) قال ابن فارس: البطر: تجاوز الحد في المرح (٥). وقيل: هو الطغيان بالنعمة. المعنى: بطرت في معيشتها. وقيل: أبطرها معيشتها.