{إِنْ تَوَلَّيْتُمْ:} إن أعرضتم عن الإسلام، (٥) ألا ترى (٦) قال: {إِنَّ الَّذِينَ اِرْتَدُّوا}[محمد:٢٥]{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ}[محمد:٣٨].
والمراد بقوله:{أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ} ما كان بين الأوس والخزرج قبل الإسلام.
٢٤ - {أَقْفالُها:} جمع قفل، مثل جزء وأجزاء (٧)، وقرص وأقراص، وهو آلة من الحديد ونحوه (٨) يغلق به الباب، فلان منقفل (٩) اليدين إذا كان بخيلا. (١٠)
٣١ - {وَنَبْلُوَا:} عطف على قوله: {حَتّى (١١)} نَعْلَمَ، وإنّما حسن العطف عليه لكون البلاء الأوّل مسندا إلى الله في اللّفظ والمعنى، والبلاء الثّاني مسند إلى الله في اللّفظ وإلى أوليائه في المعنى (١٢)، أو المراد بالأوّل: الإصابة بالبلايا والمكاره، والثاني: الاختيار.
٢٩ - {أَضْغانَهُمْ}(١٣): حقدهم. (١٤)
(١) تأويل مشكل القرآن ٣٢٥ و ٤١٧، وتفسير غريب القرآن ٤١١، ومعاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٢. (٢) النهاية في غريب الحديث ٥/ ٢٢٨. (٣) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٣، وتفسير البغوي ٧/ ٢٨٦. (٤) تفسير السمرقندي ٣/ ٢٨٨، ومعاني القرآن الكريم ٦/ ٤٨١، والقرطبي ١٦/ ٢٤٤. (٥) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٣، وزاد المسير ٧/ ١٩٣ عن جماعة من المفسرين. (٦) (ألا ترى قال)، ساقط من ع. (٧) ع: أو أجزاء. (٨) ساقطة من ع. (٩) ك: منفصل. (١٠) ينظر: المحكم والمحيط الأعظم ٦/ ٤١٧، ومعجم مفردات ألفاظ القرآن ٤٥٦، وعمدة الحفاظ ٣/ ٣٨٥. (١١) أ: حين. (١٢) (في المعنى)، ساقط من أ. (١٣) أ: أصابهم. (١٤) غريب القرآن ٨٠، والكشاف ٤/ ٣٢٩، وتفسير البغوي ٧/ ٢٨٨، والكليات ١٣٧.