{شُرَكاءَ:} على زعمكم أنّ الملائكة (٢٧١ ظ) متولّدة منه، وأنّ الانفعال قديم بقدم الفعل، وأنّ المعدوم شيء لا أوّل له، وأنّ المكان قديم بقدم الآنيّة، وأن الإيجاد واقع بين الله والعباد.
{كَلاّ بَلْ هُوَ اللهُ الْعَزِيزُ:} الذي عزّ فلا يطاق، وعزّ فلا يناله الإلحاق.
{الْحَكِيمُ:} الذي تعالى بحكمته عن تمكين المخاذيل من صفته.
٢٨ - {إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً:} أي: إلا جامعة للنّاس بالبشارة والإنذار، والهاء في كافّة: للمبالغة، (٣) كما هي في النسّابة والعلاّمة والرّاوية.
٣٣ - {وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ:} في أوّل أمرهم، وحسرتهم بعد ذلك. (٤)
{الْأَغْلالَ:} جمع غلّ، (٥) وهو طوق ذلّ وصغار.
٣٦ - {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ:} في ردّ استدلالهم بكثرة الأموال والأولاد على نفي العذاب في المعاد.
٣٧ - {بِالَّتِي}(٦): إشارة إلى الأشياء، (٧) إن شاء الله، أو إلى الخصلة (٨)، أو إلى الحسنة.
{إِلاّ مَنْ آمَنَ:} إن كان الاستثناء متصلا، فالتقدير فيه: الأموال للذين عملوا الصالحات وأولادهم، وذلك لكون أموالهم منفقة في سبيل الله، وكون أولادهم تابعة بإيمان، وإن كان الاستثناء منقطعا لمن آمن وعمل صالحا شرط، وقوله:{فَأُولئِكَ}(٩) جزاء.
(١) ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٦٢. (٢) ك: الله. وينظر: الوسيط ٢/ ٨٨٤، والقرطبي ١٤/ ٣٠٠. (٣) ينظر: الوسيط ٢/ ٨٨٥، وتفسير البيضاوي ٤/ ٢٤٧، وتفسير القرطبي ١٤/ ٣٠٠، وتفسير أبي السعود ٧/ ١٣٣. (٤) ينظر: تفسير القرطبي ٨/ ٣٥٢. (٥) تفسير القرطبي ٩/ ٢٨٤. (٦) أ: يا أي. (٧) ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٦٣. (٨) ينظر: تفسير البيضاوي ٤/ ٢٤٩. (٩) غير موجودة في ع.