عليها الرؤوس، وإنّما جمعت بخاضعين لاعتبار الأعناق، أو لمّا وصفت العقلاء وهو الخضوع للآيات، جمعت جمع العقلاء. (١)
٧ - {كَرِيمٍ:} طيّب، يقال: نخلة كريمة (٢)، وشاة كريمة.
٨ - {ذلِكَ:} إشارة إلى القرآن، أو إلى الإنبات (٣).
{أَكْثَرُهُمْ:} أكثر المستمعين للذّكر (٤)، أو المشاهدين المذكورين.
٩ - ووصف الله بأنّه: {الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} للدعوة على سبيل الترهيب والترغيب.
١١ - {أَلا يَتَّقُونَ:} (٥) استفهام بمعنى الإنكار على المستفهم عن حالهم، كقوله: {أَوَلا يَعْلَمُونَ} [البقرة:٧٧].
١٣ - {فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ:} أيضا ليؤازرني ويعينني، والرسول يقع على الواحد والجماعة كالعدوّ.
١٨ - {نُرَبِّكَ} (٦): ننمّيك ونصلحك.
{وَلِيداً:} مولودا (٧) وهو الطفل المربّى. وقال القتيبيّ: التليد: الذي ولد في بلاد العجم، ونشأ في بلاد العرب، والمولّد: الذي ولد في الإسلام. (٨) وقال ابن شميل: هما واحد، وهو الذي ولد (٢٤٥ ظ) عندك. (٩)
١٩ - {وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ:} أي: كفران النعمة.
٢٠ - {فَعَلْتُها إِذاً:} أي: يومئذ.
{وَأَنَا مِنَ الضّالِّينَ:} الجاهلين، من الجهالة في شرائع دين الله، لا الجهالة في الله، ولا الجهالة في دين فرعون.
٢١ - {خِفْتُكُمْ:} أن تصيبوني بشرّ، ويكون سبب مكروه قضاء الله وقدره.
(١) ينظر: لسان العرب ١٠/ ٢٧٣ من غير نسبة.
(٢) ساقطة من ع.
(٣) ع: الآيات.
(٤) ساقطة من أ.
(٥) الأصول المخطوطة: يتقون. وهي قراءة شاذة قرأ بها عبد الله بن يسار وحماد بن سلمة. ينظر: المحتسب ٢/ ١٧٠، ومختصر في شواذ القراءات ١٠٦، وإعراب القراءات الشواذ ٢/ ٢١٠.
(٦) ك: ونربك.
(٧) الأصل وك وأ: مولدا.
(٨) ينظر: الغريبين ٦/ ٢٠٣٣.
(٩) ينظر: الغريبين ٦/ ٢٠٣٣.