هذا بيان لصلاة رسول لله وأنه كان يقوم عشر ركعات، يوترها بالحادية عشرة، أما الاضطجاع فهذه السنة قل من يعمل بها اليوم، والصحيح أن الاضطجاع بعد سنة الفجر سنة لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه» رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم قال الترمذي هو حديث حسن صحيح، وقد بين النووي رحمه الله القول في هذه المسألة (١).