سجدتين ركعة كاملة، ولو أتم ما بقي من صلاته بعد خروج الوقت فصلاته صحيحة، وهذا من رحمة الله -عز وجل- وهدي رسوله -صلى الله عليه وسلم- للأمة، والمراد من هذا حالات الضرورة وليس الإهمال والتفريط، فالمسلم مطالب بالصلاة في أول وقتها وهو الأفضل، أو في وقتها من غير تأخير، إلا لضرورة.
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، هو أبو علي الحنفي، ومَالِكٌ، هو الإمام، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، هو مولى عمر بن الخطاب، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، هو مولى ميمونة أم المؤمنين، وبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، مولى بن الحضرمي، مدني تابعي إمام ثقة، وعَبْدُالرحمن
(١) رجاله ثقات، وانظر: سابقه. (٢) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (٥٧٩) ومسلم حديث (٦٠٨) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٥٣) ..