"قَالَ: بَلْ يُكْسَرُ" في هـ، ذ:"قَالَ: لا، بَلْ يُكْسَرُ". "إِذَنْ" في نـ: "إِذًا". "كَمَا أَعْلَمُ" في سـ، حـ، ذ:"كَمَا نَعْلَمُ (١) ". "اللَّيلَةَ" في نـ: "لَيلَةً".
===
(١) أي: إذا كان بالقتل فلا تسكن الفتنة أبدًا، "ع"(١٦/ ٣٦١).
(٢) بالنصب، "ك"(٢٤/ ١٧٠).
(٣) أي: علمًا ضروريًّا، "ك"(٢٤/ ١٧٠).
(٤) قوله: (بالأغاليط) جمع الأغلوطة وهي الكلام الذي يغلط به ويغالط فيه، أي: لا شبهة [فيه]؛ لأنه من معدن الصدق. وقوله:"فَأَمَرنا" أي: قلنا أو طلبنا. وفيه: أن الأمر لا يشترط فيه العلو والاستعلاء، وكان حذيفة مهيبًا، وكان مسروق أجرأ على سؤاله لكثرة علمه وعلو مرتبته. فإن قلت: قال أولًا: "بينك وبينها بابًا مغلقًا" وآخرًا: "هو الباب"! قلت: المراد بين زمانك أو حياتك وبينها أو الباب بدل عمر (٢) وهو بين الفتنة وبين نفسه، "ك"(٢٤/ ١٧١)، "ع"(١٦/ ٣٦١). قال ابن بطال [١٠/ ٤٧، ٤٨]: إنما عدل حذيفة حين سأله عمر عن الإخبار بالفتنة الكبرى إلى الإخبار بالفتنة الخاصة لئلا يغم ويشغل باله، ومن ثم قال له:"إن بينك وبينها بابًا مغلقًا"،
(١) كذا في الهندية، أما القسطلاني وغيره فعزا إلى أصحاب هذه الرموز نسخة: "كَمَا يَعْلَمُ"، بصيغة الغائب، فلعل ما وقع في الهندية هو تصحيف من الكاتب. (٢) في "الكرماني": "إذ الباب بدن عمر".