٦٦٧٧ - فَدَخَلَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ: مَا حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبدِ الرَّحْمَنِ (٣)؟ فَقَالُوا: كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ: فِيَّ أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لِي بِئْرٌ فِي أَرْضِ ابْنِ عَمٍّ لِي (٤)، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ:
"فَأَنْزَلَ اللَّهُ" زاد في نـ: "عَزَّ وَجلَّ". "فَقَالُوا: كَذَا وَكَذَا " في نـ: "قَالُوا: كَذَا وَكَذَا". "فَقَالَ: فِيَّ" في نـ: "قَالَ: فِيَّ". "كَانَتْ لِي بِئْرٌ" في سـ، حـ: "كَانَ لي بِئْرٌ".
===
(١) صفة "يمين" عند الأكثر، مصدر بمعنى المفعول أي: على التجوز؛ لأن الصبور في الحقيقة هو الحالف، فإن اليمين الصبر هي التي يلزم الحاكم الخصم بها، وروي بإضافة اليمين إلى الصبر، "عثماني".
(٢) قوله: (يمين صبر) بفتح الصاد المهملة وسكون الموحدة، هي التي تلزم ويجبر عليها حالفها (١)، ويقال: هي أن يحبس السلطان رجلًا على يمين حتى يحلف، وأصل الصبر الحبس، ومعناه: ما يجبر عليها (٢). وقال الداودي: أن يوقف حتى يحلف على رؤوس الناس. قوله: "ليقتطع" يفتعل، من القطع، كأنه يقطعه عن صاحبه أو يأخذ قطعة من ماله بالحلف المذكور، [انظر: "عمدة القاري" (١٥/ ٧٢٢)].
(٣) كنية عبد الله بن مسعود، "ع" (١٥/ ٧٢٣).
(٤) قوله: (في أرض ابن عم لي) كذا للأكثر أن الخصومة كانت في بئر
(١) في الأصل: "وتجبر على حالفها". (٢) في الأصل: "ومعناه بالجبر عليها".