٦٦٦١ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٥)(٦) حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ (٧)،
"لا غِنَى" في سـ، حـ، ذ: "لا غَنَاءَ". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ".
===
(١) أي: لا استغناء أو لا بد، "قس" (١٤/ ٨٢).
(٢) طرف من حديث مرَّ (برقم: ٢٧٩).
(٣) ابن أبي إياس، "ع" (١٥/ ٧٠٩).
(٤) ابن عبد الرحمن النحوي، "ع" (١٥/ ٧٠٩).
(٥) اسم بمعنى الزيادة، "ع" (١٥/ ٧٠٩).
(٦) قوله: (هل من مزيد) وقد حكى الداودي عن بعض المفسرين أنه قال - في قول: "هل من مزيد" - معناه: ليس في مزيد، قال ابن التين: وحديث الباب يرد عليه، "ف" (١١/ ٥٤٦).
(٧) قوله: (قدمه) قال الكرماني (٢٣/ ١١٣): هو من المتشابهات. وقال النضر بن شميل: معنى القدم هنا الكفار الذين سبق في علم الله تعالى أنهم من أهل النار، وحمل القدم على المتقدم، والعرب تقول للشيء المتقدم: قدم، وقيل: القدم خلق يخلقه الله تعالى يوم القيامة فيسميه قدمًا، ويضيفه إليه من طريق الفعل، والملك يضعه في النار فتمتلئ (١) منه. وقيل: المراد به قدم بعض خلقه (٢) فأضيف إليه، كما تقول: ضرب الأمير اللص،
(١) في الأصل: "والإضافة للمك فتمتلئ النار". (٢) في الأصل: "قدم خص خلقه".