"قَالَ: شَبِعُوا" في صـ، قتـ، ذ:"قَالَ: وَشَبِعُوا"، في نـ:"قَالَ: فَشَبِعُوا"، وَفِي أُخْرَى:"قَالَ: يَعْني حَتَّى شَبِعُوا".
===
وفتح المثلثة وضمها أيضًا، قال ابن قرقول: معناه: يا لئيم، يا دنيء، وقيل: الثقيل الوخم، وقيل: الجاهل، من الغثارة وهي الجهل، والنون زائدة، ورُوي بعين مهملة مفتوحة وسكون النون والفوقية المفتوحة، وهو الذباب الأزرق، شبّهه به تحقيرًا له، والأول هو الرواية المشهورة، قاله النووي، "ع"(٤/ ١٣٩ - ١٤٠).
(١) قوله: (فجدّع) أي: دعا بالجدع، وهو قطع الأنف أو الأذن ونحوه، وهو بالأنف أخصّ، وقيل: معناه: السبّ، "ع"(٤/ ١٤٠)، "ك"(٤/ ٢٣٨).
(٢) قوله: (هنيئًا لكم) منصوبٌ على أن فعله محذوف واجب الحذف بالسِّماع، والتقدير: هناك الله هنيئًا، وهنيئًا دخل عليه حرف النفي (١)، كذا في "العيني"(٤/ ١٤٠)، قال الكرماني: وإنما خاطب به أهله لا أضيافه، وإنما قاله لما حصل له من الجزع والغيظ ظنًّا أنهم فرطوا في حق الأضياف، وقيل: إنه ليس بدعاء، بل هو خبر، أي: لم تهتمّوا (٢) به في وقته، "ك"(٤/ ٢٣٨).
(٣) أي: أيم الله قسمي، والظاهر أن هذا القسم من عبد الرحمن، "خ"(١/ ٣٢٧).
(٤) أي: زاد.
(٥) عبد الرحمن.
(١) في الأصل: "وههنا دخلت عليه حرف النفى". (٢) في الأصل: "لم تهتنوا".