(٢) قوله: (من رجل) هو أبو البداح [بن عاصم الأنصاري]، وقيل: البداح، كذا في "التوشيح"(٧/ ٣٢٣٩). قال في "الفتح"(٩/ ١٨٦): ووقع في رواية عباد بن راشد (١): "فأتاني ابن عم لي فخطبها مع الخطاب"، وفي هذا نظر؛ لأن معقل بن يسار مزني، وأبو البداح أنصاري، فيحتمل أنه ابن عمه لأمه أو من الرضاعة، انتهى.
(٣) قوله: (وفرشتك) أي: جعلتها لك فراشًا، "تو"(٧/ ٣٢٣٩)، يقال: فرشت الرجل إذا فرشت له، "ك"(١٩/ ٩٩)، ولأبي ذر: أفرشتك، "قس"(١١/ ٤٧٤).
(٤) أي: جيدًا، "قس"(١١/ ٤٧٤).
(٥) قوله: (وكان رجلًا لا بأس به) في رواية الثعلبي: "وكان رجل صدق (٢) "، قال ابن التين: أي: كان جيِّدًا، "ف"(٩/ ١٨٦، ١٨٧).
(١) في الأصل: عباد بن بشير. (٢) في الأصل: وكان رجلًا صدقًا.