"{قَاسَمَهُمَا} " في ذ: " {وَقَاسَمَهُمَا} ". "حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ" في نـ: "حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ".
قراءة ابن كثير على أن اللام جواب لقسم مقدر تقديره: فلا أنا أقسم أو والله لأنا أقسم. قوله: " {قَاسَمَهُمَا} " ولأبي ذر: " {وَقَاسَمَهُمَا} "، هو قوله تعالى: {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} أي: "حلف لهما" أي: حلف إبليس لآدم وحواء. وقوله: "ولم يحلفا له" يعني ليس هو من باب المفاعلة. "وقال مجاهد" فيما وصله الفريابي: {"تَقَاسَمُوا" بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ} أي: "تحالفوا" وقد مرّ، والجمهور على أنه من القسمة، كذا في "قس" (١٠/ ٣٨٥). (١) فلا مقحمة، "قس" (١٠/ ٣٨٥). (٢) بغير مد وهي قراءة ابن كثير، "قس" (١٠/ ٣٨٥). (٣) فيما وصله الفريابي، "قس" (١٠/ ٣٨٦). (٤) أي: في قوله تعالى: {تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ}. (٥) الدورقي. (٦) ابن بشير - بالتصغير فيهما - الواسطي، "قس" (١٠/ ٣٨٦). [وفي "التقريب" (رقم: ٧٣١٢): "ابن بشير" بوزن عظيم، وكذا في "المغني" (ص: ٣٩)].