"فَيَتَقَذَّفُ" في نـ: "فَيَنْقَذِفُ"، وفي أخرى:"فينقصف"، وفي أخرى:"فَيَنْقَضِف". "وَهُمْ يَعْجَبُونَ" لفظ "هم" سقط في نـ. "وَأَفْزَعَ" في نـ: "فَأَفْزَعَ".
===
وهو أوّل مسجد بني في الإسلام، قاله أبو الحسن. قال الداودي: بهذا يقول مالك وفريق من العلماء: إن من كانت لداره طريقًا متسعًا أن يرتفق منها بما لا يضرّ بالطريق، "عيني"(١١/ ٦٢٦).
(١) أي: يزدحم.
(٢) قوله: (فيتقذّف) بالمثناة والقاف والذال المعجمة المشددة، وتقدم في "الكفالة"(برقم: ٢٢٩٧) بلفظ: "فيَتَقَصَّف" أي: يزدحمون عليه حتى يسقط بعضهم على بعض فيكاد ينكسر، قال الخطابي: هذا هو المحفوظ، وأما "يتقذف" فلا معنى له، إلا أن يكون من القذف، أي: يتدافعون فيقذف بعضهم بعضًا فيتساقطون عليه فيرجع إلى معنى الأول، وللكشميهني بنون وقاف وذال مكسورة، "توشيح"(٦/ ٢٤٥١).
(٣) بتشديد الكاف، "قس"(٨/ ٤٢٨)، أي: كثير البكاء، "تو"(٦/ ٢٤٥١).
(٤) أي: لا يطيق إمساكهما عن البكاء، "تو"(٦/ ٢٤٥١).
(٥) قوله: (وأفزع ذلك) من الفزع وهو الخوف. وقوله:"ذلك" في محل الرفع فاعله، وهو إشارة إلى ما فعله أبو بكر من قراءة القرآن جهرًا وبكائه به، "عيني"(١١/ ٦٢٦).