(٥) قوله: (فلم أزل أستزيده) أي: أطلب منه أن يطلب من الله تعالى الزيادة على الحرف توسعةً وتخفيفًا (١) ويسأل جبرئيل ربّه تعالى [ويزيده]"حتى انتهى … " إلخ، "قس"(٧/ ١٦٦).
(٦) قوله: (سبعة أحرف) أي: سبع لغات، وقيل: الحرف الإعراب، وقيل: الكيفيات، وقيل: المراد منها التوسعة لا الحصر فيها حقيقة، كذا في "الكرماني"(١٣/ ١٧٢)، وفي "القاموس"(ص: ٧٣٧): "نزل القرآن على سبعة أحرف": سبعِ لغات من لغات العرب، وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعةُ أوجه وإن جاء على سبعةٍ أو عشرةٍ (٢) أو أكثر، ولكن المعنى: هذه اللغاتُ السبعُ متفرِّقةٌ (٣) في القرآن، انتهى،
(١) في الأصل: وسعة وتخفيفها. (٢) فى الأصل: سبعة وعشرة. (٣) في الأصل: ولكن معنى هذه اللغات السبع غير مفرقة.