وعجِّل من أطايبها لِشَرْبٍ … قديرًا من طبيخ أو شواء
قوله:(ألا) كلمة التنبيه، و"يا حمز" مرخَّم، و"للشرف" بضمتين جمع شارف، وهي المسنّة من النوق، و"النِّواء" بكسر النون أي: السمان، جمع الناوية، وهي السمينة، "وهن" أي الشرف المذكورة "معقَّلات" أي مشدَّدات بالعقال، قوله:"بالفناء" بكسر الفاء، وهو المكان المتسع أمام الدار، قوله:"في اللبات" جمع لَبَّة، وهي المنحر، و"ضرِّجْهن" أمر من التضريج بالضاد المعجمة وبالجيم: التدمية، قوله:"حمزة" أي: يا حمزة، قوله:"من أطايبها" جمع أطيب، العرب تقول: أطايب الجزور السنام (١) والكبد، قوله:"لِشَرْبٍ" بفتح المعجمة وسكون الراء وهو الجماعة يشربون الخمر، قوله:"قديرًا" نصب على أنه مفعول لقوله: وعجِّل، والقدير المطبوخ في القدر، "عيني"(٩/ ٩١).
(١) أي: نهض.
(٢) قوله: (فَجَبَّ) بالجيم والموحدة المشددة، أي: قطع، قوله:"أسنمتهما" جمع سنام، والمراد اثنان، وهذا من قبيل قوله تعالى:{فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}[التحريم: ٤]، قوله:"وبَقَرَ" بالموحدة والقاف، أي: شقّ "خواصرهما"، و"الأكباد" جمع كبد، قوله:"قلت لابن شهاب" القائل ابن جريج الراوي، وهو من قوله هذا إلى قوله:"قال علي" ليس من الحديث، وهو مدرج، وقوله:"قال علي" هو ابن أبي طالب، ذكره ابن شهاب تعليقًا، قوله:"أفظعني" أي: خوَّفني، أفظع (٢) الأمر وفظع: اشتدّ، "ع"(٩/ ٩١).
(١) في الأصل: "أطابت الجزور المنام". (٢) في الأصل: "أقطعني أي: خولني، أقظع الأمر".