(٢) قوله: (فليقل: إني صائم) قيل: يقولها بلسانه يخاطب بها من شاتمه، وقيل: بقلبه يزجر بها نفسه، وقيل: باللسان في صوم الفرض وبالقلب في النفل، قال ابن العربي: الخلاف في النفل، وأما الفرض فبلسانه قطعًا، "توشيح"(٤/ ١٤١٣).
(٣) قوله: (لخلوف) بضم الخاء المعجمة واللام وسكون الواو بعدها فاء، قال عياض [في "الإكمال"(٤/ ١١١)]: هذه الرواية الصحيحة، وبعض الشيوخ يقول: بفتح الخاء، قال الخطابي [في "إصلاح غلط المحدثين"(ص: ١٠١ و ١٠٢)]: وهو خطأ، وحكى القابسي الوجهين (١)، وبالغ النووي في "شرح المهذب" فقال: لا يجوز فتح الخاء، كذا في "الفتح"(٤/ ١٠٥)، قال السيوطي (٤/ ١٤١٣): صحّف من فتح الخاء، وهو تغير ريح الفم من الصوم.
(٤) كناية عن الرضا.
(٥) أي: يوم القيامة.
(٦) أي: قال الله تعالى: يترك طعامه. . . إلخ، "ع"(٨/ ١١).
(٧) بدون أداة العطف، "ع"(٨/ ١٢).
(٨) أي: أجازي عليه جزاء كثيرًا بغير حساب، "ف"(٤/ ١٠٨).
(٩) قوله: (أنا أجزي به) بيان لكثرة ثوابه؛ لأن الكريم إذا أخبر بأنه يتولّى (٢) بنفسه الجزاءَ اقتضى عظمته وسعته، أي: أنا أجازيه لا غيري
(١) في الأصل: "وحكي عن القابسي الوجهين". (٢) في الأصل: "لأن الكرام إذ أخبر أنه يتولى".