الْكَلْبِيُّ وَعُقَيْلٌ: رَمْرَمَةٌ" في نـ: "وَقَالَ عُقَيْلٌ: رَمْرَمَةٌ"، وفي ذ: "رَمْزَةٌ" بدلَ "رَمْرَمَةٌ". "وَقَالَ مَعْمَرٌ: رَمْزَةٌ" في ذ: "وَقَالَ مَعْمَرٌ: زَمْرَةٌ".
= قال البيهقي: من ذهب إلى أن ابن صياد غير الدجال احتج بحديث تميم الداري في قصة جساسة. قال النووي: قال العلماء: قصة ابن صياد مشكلة وأمره مشتبه في أنه هل هو المسيح الدجال المشهور أم غيره؟ ولا شك أنه دجال من الدجاجلة، قال العلماء: ظاهر الأحاديث في هذا الباب أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يوح إليه بأنه المسيح الدجال ولا غيره، وإنما أوحي إليه بصفات الدجال، وكان في ابن صياد قرائن محتملة، فلذلك كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يقطع بأنه الدجال ولا غيره، ولهذا قال لعمر رضي الله عنه: "إن يكن هو. . ." إلخ، انتهى كلام العيني ملتقطًا، والله تعالى أعلم. (١) "وقال إسحاق" ابن يحيى "الكلبي" رواه المؤلف في "التاريخ". (٢) "عقيل" ابن خالد، وصله المؤلف في الجهاد. (٣) بمهملتين وميمين، "ع" (٦/ ٢٤١). (٤) هو ابن راشد، "قس" (٣/ ٥٠٣). (٥) "سليمان بن حرب" الواشحي البصري. (٦) "حماد بن زيد" ابن درهم الأزدي. (٧) "ثابت" هو ابن أسلم البناني.