فى الفعل، وقد قرئ:«قم الليل»(١)، وهذا واضح. فإذا ثبت بذلك الفرق بين حركتى التقاء الساكنين وهما متصلان وبينهما وهما منفصلان سكنت إلى همز الواو من قوله:«لترؤنّ الجحيم» و «لترؤنّها»، فاعرف ذلك؛ فإن جميع أصحابنا تلقوا همزة هذا الواو بالفساد، وجمعوا بينها وبين همز الواو من قوله:«اشترءوا الضلالة»(٢) فيمن همز الواو، وهذه لعمرى قبيحة؛ لأن الساكنين من الكلمتين؛ فلذلك فرق ما بين الموضعين.
***
[سورة العصر]
لا شئ فيها.
***
[سورة الهمزة]
مثله.
***
(١) هى قراءة أبى السمال. انظر: (البحر المحيط ٣٦٠/ ٨، مجمع البيان ٣٣/ ١٩، الرازى ١٧٢/ ٣٠، القرطبى ٣٣٨٩). (٢) سورة البقرة الآية (١٦).