قراءة أم الدرداء وعيسى الثقفى وعيسى الهمدانى، ورويت عن عمر بن عبد العزيز (١): «سورة»(٢)، بالنصب.
قال أبو الفتح: هى منصوبة بفعل مضمر، ولك فى ذلك طريقان:
أحدهما: أن يكون ذلك المضمر من لفظ هذا المظهر، ويكون المظهر تفسيرا له، وتقديره:
أنزلنا سورة، فلما أضمره فسره بقوله:{أَنْزَلْناها}. كما قال (٣):
(١) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموى القرشى، (٦١ - ١٠١ هـ-٦٨١ - ٧٢٠ م): الخليفة الصالح، والملك العادل، وربما قيل له خامس الخلفاء الراشدين تشبيها له بهم. . . ولد ونشأ بالمدينة، وولى إمارتها للوليد، ثم استوزره سليمان بالشام. وولى الخلافة من بعد سليمان سنة ٩٩ هـ، فبويع فى مسجد دمشق. انظر: (فوات الوفيات ١٠٥/ ٢، تهذيب التهذيب ٤٧٥/ ٧، المحبر ٢٧، حلية الأولياء ٢٥٣/ ٥ - ٣٥٣، ابن الأثير ٢٢/ ٥، اليعقوبى ٤٤/ ٣، صفة الصفوة ٦٣/ ٢، ابن خلدون ٧٦/ ٣، تاريخ الخميس ٣١٤/ ٢،٣١٥، الطبرى ١٣٧/ ٨، الأغانى ٢٥٤/ ٩، المسعودى ١٣١/ ٢،١٣٧، النجوم الزاهرة ٢٤٦/ ١، الجرح والتعديل ١٢٢/ ٣، تهذيب الأسماء واللغات ١٩/ ٢، شذرات، الذهب ١١٩/ ١، الأعلام ٥٠/ ٥). (٢) وقراءة أبى عمرو، وابن محيصن، ومجاهد، وابن أبى عبلة، وأبى حيوة، ومحبوب وطلحة بن مصرف، وورش. انظر: (الإتحاف ٣٢٢، العكبرى ٨٣/ ٢، القرطبى ١٥٨/ ١٢، الكشاف ٤٦/ ٣، النحاس ٤٣١/ ٢، مجمع البيان ١٢٣/ ٧، الفراء ٢٤٤/ ٢، البحر المحيط ١٥٨/ ١٢). (٣) نسبه فى الكتاب ٨٩/ ١ للربيع بن ضبع الفزارى. انظر: (خزانة الأدب ٣٠٨/ ٣، جمهرة أنساب العرب ٢٥٥، المعمرين ٦). ويقولون: إن الربيع نيف على مائتى عام.