ومما أبدلت فيه الجيم من الياء قوله، ورويناه من غير وجه:
خالى عويف وأبو علجّ … المطعمان اللحم بالعشجّ
وبالغداة فلق البرنجّ … يقلع بالودّ وبالصّيصجّ
وروينا أيضا قوله:
يا ربّ إن كنت قبلت حشجّتج … فلا يزال شاحج يأتيك بج
وقال أبو النجم:
كأن فى أذنابهن الشّوّل … من عبس الصيف قرون الإجّل
يريد: الإيّل.
فقد يجوز أن تكون الجيم فى شجرة بدلا من الياء فى شيرة لفشو شيرة، وقلة شجرة.
***
{قُلْنَا اِهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً}(٣٨) ومن ذلك قراءة النبى صلى الله عليه وسلم وأبى الطفيل، وعبد الله بن أبى إسحاق، وعاصم الجحدرى، وعيسى بن عمر الثقفى:«هدىّ».