- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀ شارحًا حديث: «سلوا الله العفو والعافية والمعافاة»(٢). قال ﵀: "وهذا السؤال متضمن للعفو عما مضى، والعافية في الحال، والمعافاة في المستقبل بدوام العافية واستمرارها" (٣).
قال تعالى: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (٥٥)﴾ [النَّجْم: ٥٥].
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "الْآلَاءُ: هِيَ النِّعَمُ؛ وَالنِّعَمُ كُلُّهَا مِنْ آيَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى نَفْسِهِ الْمُقَدَّسَةِ وَوَحْدَانِيِّتِهِ" (٤).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "فَإِنَّ الْعَبْدَ يَدْعُوهُ إلَى عِبَادَةِ اللَّهِ
(١) تفسير الرازي (سورة النحل: الآية: ٥٣). (٢) أخرجه الترمذي في سننه برقم: (٣٥١٤)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي والسلسلة الصحيحة ٤/ ٢٩. وأورده الشوكاني في الفتح الرباني ١١/ ٥٥١٦ وقال: "روي بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح غير يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث؛ وأخرجه أحمد (٥) و (١٧)، والنسائي في الكبرى (١٠٧١٧)، وابن ماجة (٣٨٤٩). (٣) عدة الصابرين صـ ٢٧١. (٤) مجموع الفتاوى ٨/ ٣١.