١٠٣ - عن جبير بن مطعمٍ - رضي الله عنه - , قال: سمعت النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطّور. (١)
قوله:(عن جبير بن مطعم) ابن عدي (٢)
قوله:(يقرأ في المغرب بالطّور) كذا في رواية ابن عساكر " يقرأ " وكذا هو في الموطّأ وعند مسلم , وللبخاري في رواية " قرأ ".
وزاد البخاري من طريق محمّد بن عمرو عن الزّهريّ " وكان جاء في أسارى بدر " ولابن حبّان من طريق محمّد بن عمرو عن الزّهريّ " في فداء أهل بدر ". وزاد الإسماعيليّ من طريق معمر " وهو يومئذٍ مشرك ".
وللبخاري أيضاً من طريق معمر أيضاً في آخره قال: وذلك أوّل ما وقر الإيمان في قلبي " وللطّبرانيّ من رواية أسامة بن زيد عن الزّهريّ نحوه. وزاد " فأخذني من قراءته الكرب " , ولسعيد بن منصور عن
(١) أخرجه البخاري (٧٣١ , ٢٨٨٥ , ٣٧٩٨ , ٤٥٧٣) ومسلم (٤٦٣) من طرق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه. (٢) ابن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي، وأمه أم حبيب بنت سعيد. وقيل: أم جميل بنت سعيد من بني عامر بن لؤيّ. كان من أكابر قريش وعلماء النّسب. وأسلم جبير بين الحديبيّة والفتح، وقيل: في الفتح. وقال البغويّ: أسلم قبل فتح مكة. ومات في خلافة معاوية. وقال ابن إسحاق: أخبرني يعقوب بن عتبة عن شيخ من الأنصار , أنَّ عمر حين أتي بنسب النعمان دعا بجبير بن مطعم، وكان أنسب قريش لقريش والعرب قاطبة، قال: وقال جبير: أخذتُ النسب عن أبي بكر الصّديق، وكان أبو بكر أنسب العرب. مات سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين. انتهى من الإصابة بتجوز.