٤١٦ - عن أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه - , أنّ عبد الرحمن بن عوفٍ، والزبير بن العوام، شكيا القمْلَ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوةٍ لهما، فرخَّص لهما في قميصِ الحرير، ورأيته عليهما. (١)
قوله:(عبد الرحمن بن عوف) الزُّهري أحد العشرة.
قوله:(والزبير بن العوام) ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، حواريُّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - , يجتمع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصي، وعدد ما بينهما من الآباء سواء، وأمُّه صفية بنت عبد المطلب عمةُ النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وكان يكنى أبا عبد الله، وروى الحاكم بإسناد صحيح عن عروة قال: أسلم الزبير وهو ابن ثمان سنين.
قال أبو عبيدة: القمل عند العرب هو الحمنان , والحمنان ضرب من القردان واحدتها حمنانة. انتهى
وفي رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عند البخاري " من حكّةٍ كانت بهما " , وكذا قال شعبة في أحد الطّريقين.
(١) أخرجه البخاري (٢٧٦٢ , ٢٧٦٣ , ٢٧٦٤ , ٥٥٠١) ومسلم (٢٠٧٦) من طرق عن قتادة عن أنس - رضي الله عنه -. بلفظ " شكوا ". أما لفظ " شكيا " بالتثنية. فهو عند الترمذي (١٧٢٢).