٢٢٨ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - , قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت , هو وأسامة بن زيدٍ وبلالٌ وعثمان بن طلحة , فأغلقوا عليهم الباب فلمّا فتحوا , كنت أوّل من ولج. فلقيتُ بلالاً , فسألته: هل صلَّى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم , بين العمودين اليمانيين. (١)
قوله:(دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت) كان ذلك في عام الفتح كما وقع مبيّناً من رواية يونس بن يزيد عن نافع عن ابن عمر عند البخاري بزيادة فوائد. ولفظه: أقبل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح من أعلى مكّة على راحلته.
وفي رواية فليح عن نافع عنده أيضاً " وهو مردف أسامة - يعني ابن زيد - على القصواء، ثمّ اتّفقا ومعه بلال وعثمان بن طلحة حتّى أناخ في المسجد " وفي رواية فليح " عند البيت، وقال لعثمان: ائتنا بالمفتاح، فجاءه بالمفتاح. ففتح له الباب فدخل ".
ولمسلمٍ وعبد الرّزّاق من رواية أيّوب عن نافع " ثمّ دعا عثمان بن
(١) أخرجه البخاري (١٥٢١) ومسلم (١٣٢٩) من طرق عن الزهري عن سالم عن أبيه به. وأخرجه البخاري (٣٨٨ , ٣٥٦، ٤٨٢ , ٤٨٣ , ٤٨٤، ١١١٤، ١٥٢٢، ٢٨٢٦، ٤٠٣٨، ٤١٣٩) ومسلم (١٣٢٩) من طرق عن نافع عن ابن عمر نحوه. مطوَّلاً ومختصراً وانفرد البخاري (٣٨٨) بإخراجه من طريق مجاهد عن ابن عمر نحوه.