٣٥٢ - عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعودٍ، عن أبي هريرة، وزيد بن خالدٍ الجهنيّ - رضي الله عنهم - قالا: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الأمة إذا زنت ولَم تحصن؟ قال: إنْ زنت فاجلدوها، ثم إنْ زنت فاجلدوها، ثم إنْ زنت فاجلدوها، ثم بيعوها ولو بضفيرٍ.
قال ابن شهابٍ: ولا أدري؟ أبعد الثالثة أو الرابعة. (١)
قال المصنِّف: الضفير: الحبل.
قوله:(عن أبي هريرة وزيد بن خالد) سبق التّنبيه في شرح قصّة العسيف , على أنّ الزّبيديّ ويونس زادا في روايتهما لهذا الحديث عن الزّهريّ , شبل بن خليد (٢) أو ابن حامد.
وتقدّم بيانه مفصّلاً.
قوله:(سُئل عن الأمة) في رواية حميد بن عبد الرّحمن عن أبي هريرة عند النسائي " أتى رجلٌ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنّ جاريتي زنت فتبيّن زناها، قال: اجلدها " ولَم أقف على اسم هذا الرّجل.
قوله:(إذا زنت ولَم تحصن) قال تعالى {ومن لَم يستطع منكم
(١) أخرجه البخاري (٢٠٤٦ , ٢١١٨ , ٢٤١٧ , ٦٤٤٧) ومسلم (١٧٠٤) من طرق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة وزيد بن خالد. (٢) وقع في المطبوع من الفتح " خليل " وهو خطأٌ , والصواب ما أثبتّه كما في مصادر التخريج والتراجم التي اطّلعت عليها. وقيل: ابن حامد كما حكاه الشارح , لكن قال البخاري وابن حبّان: هو وهمٌ.