٢٤٧ - عن عروة بن الزّبير , قال: سئل أسامة بن زيدٍ - وأنا جالسٌ - كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في حجّة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العَنَقَ , فإذا وجد فجوةً نصَّ. (١)
قال المصنِّف: العنق: انبساط السير. والنصُّ: فوق ذلك.
قوله:(عن عروة بن الزبير) ابن العوام.
قوله:(سئل أسامة (٢) وأنا جالسٌ) في رواية النّسائيّ من طريق عبد الرّحمن بن القاسم عن مالك عن هشام " وأنا جالس معه ".
وفي رواية مسلم من طريق حمّاد بن زيد عن هشام عن أبيه , سئل أسامة وأنا شاهد , أو قال: سألت أسامة بن زيد.
قوله:(حين دفع) في رواية يحيى بن يحيى الليثيّ وغيره عن مالك في الموطّإ " حين دفع من عرفة "(٣).
قوله:(العنق) بفتح المهملة والنّون هو السّير الذي بين الإبطاء والإسراع. قال في " المشارق ": هو سيرٌ سهل في سرعة.
وقال القزّاز: العنق سير سريع. وقيل: المشي الذي يتحرّك به عنق
(١) أخرجه البخاري (١٥٨٣ , ٢٨٣٧ , ٤١٥١) ومسلم (١٢٨٦) من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه به. (٢) ستأتي ترجمته - رضي الله عنه - إن شاء الله في كتاب اللعان برقم (٣٣١). (٣) وأخرجها مسلم (١٢٨٦) من طريق حماد عن هشام به. بلفظ: حين أفاض من عرفة.