رفعه: على أهل كلّ بيت أضحيّة (١). أخرجه أحمد والأربعة بسندٍ قويّ.
ولا حجّة فيه , لأنّ الصّيغة ليست صريحة في الوجوب المطلق، وقد ذكر معها العتيرة، وليست بواجبةٍ عند مَن قال بوجوب الأضحيّة.
واستدل مَن قال بعدم الوجوب: بحديث ابن عبّاس: كُتب عليّ النّحر ولَم يكتب عليكم.
وهو حديثٌ ضعيفٌ. أخرجه أحمد وأبو يعلى والطّبرانيّ والدّارقطنيّ. وصحَّحه الحاكم فَذَهل.
وقد استوعبت طرقه ورجاله في " الخصائص " من تخريج أحاديث الرّافعيّ (٢).
(١) وتمامه (وعتيرة , هل تدرون ما العتيرة؟ هي التي تسمونها الرجبية) (٢) أي: كتاب التلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير (٣/ ١١٨) , وقد ذكر الحافظ طرقَه , وتكلَّم عليها , ثم قال: فتلخَّص ضعْفُ الحديث من جميع طرقه. وانظر. باب العيدين من العمدة , فقد ذكر الشارح في شرح حديث البراء رقم (١٤٧) مسائلَ في الأضحية يحسن الرجوع إليها.