جعفر وقُثَم - بالقاف - ابن العبّاس بن عبد المطّلب , وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب , ومسلم بن عقيل بن أبي طالب.
ومن غير بني هاشم السّائب بن يزيد المطّلبيّ الجدّ الأعلى للإمام الشّافعيّ , وعبد الله بن عامر بن كريز العبشميّ , وكابس بن ربيعة بن عديّ.
فهؤلاء عشرة أنفسٍ غير فاطمة عليها السّلام.
وقد كنت نظمت إذ ذاك بيتين في ذلك (١). ووقفت بعد ذلك في حديث أنس , على أنّ إبراهيم وَلَد النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يشبهه، وكذا في قصّة جعفر بن أبي طالب , أنّ ولَدَيْه عبدَ الله وعوناً كانا يشبهانه. فغيّرتُ البيتين الأوّلين بالزّيادة فأصلحتهما، ورأيت إعادتهما ليكتبهما من لَم يكن كتبهما إذ ذاك:
وجعفر ولداه وابن عامر هم ... ومسلم كابس يتلوه مع قثما
ووقع في تراجم الرّجال وأهل البيت ممّن كان يشبهه - صلى الله عليه وسلم - من غير هؤلاء عدّة منهم: إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب،
(١) ذكر هذين البيتين قبل ذلك في كتاب المناقب: باب مناقب الحسن والحسين. (٢) قوله (ليج). أي: ثلاث وأربعون. وهو المعروف بحساب الجمل. فاللام ٣٠. والياء ١٠ , والجيم ٣. فمجموعها ٤٣. وقد توسّع الشارح رحمه الله في هذه المسألة. فيما أخرجه البخاري (٣٧٥٢) في كتاب الفضائل باب مناقب الحسن والحسين. قال: لَم يكن أحدٌ أشبه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من الحسن بن علي " فراجعه.