رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح"، وأَبُو عَوَانَة في "المُسْتَخْرَج"(١)، وَأَخْرَج لَهُ الإِسْمَاعِيْلِي في "مُسْتَخْرَجِه عَلَى صَحِيح البُخَارِي"(٢)، وأَبُو نُعَيْم في "مُسْتَخْرَجِه على صَحِيح مُسْلِم"(٣)، والحَاكِم في "مُسْتَدْرَكِه"(٤) - وقال:"هذا حَدِيث صَحِيح الإِسْنَاد على شَرْط الشَّيْخَيْن" -، والضِّيَاء في "المُخْتَارَة"(٥).
وتَرْجَمَهُ ابن أَبِي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل" وقال: "كَتَبْتُ فَوَائدَهُ، ولم يُقْضَ لَنَا السَّمَاع مِنْه".
وقال ابن يُوْنُس في "تارِيخِه": "كُوْفيٌّ قَدِم إلى مِصِر قَدِيْمًا، وكان يَدُلُّ في البَزّ، وَحَدَّث بِهَا عن الغُرَباء، وَأَهْل مِصْر، وكان ثِقَةً ثَبْتًا".
وقال ابن القَطَّان في "بَيَان الوَهْم والإِيْهَام"(٧): "لم تَثْبُتْ عَدَالَتُهُ حتى يُحْتَمَلَ له ما يَنْفَرِدُ به، وإنْ كان مَشْهُوْرًا، وَهُوَ مَوْلى لِقُرَيْش، قال أَبُو مُحَمَّد بن أَبِي حَاتِم: "كَتَبْتُ فَوَائدَهُ، ولم يُقْضَ لَنَا السَّمَاع مِنْه".
وقال العَلامة الأَلْبَانِي في "الصَّحِيْحَة": "ثِقَةٌ ثَبْتٌ، كَمَا قال ابن يُوْنُس".