حِبَّان" مُنْتَزَعٌ مِنْ "صَحِيْحِ شَيْخِهِ إِمَام الأَئِمَّة مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة".
قَالَ العَلامَة أَحْمَد مُحَمَّد شَاكِر: "هُوَ - يَعْنِي: ابْنَ حِبَّان - فِيْمَا رَأَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ قَدْ أَخْرَجَ كِتَابَهُ مُسْتَقِلًا، لَمْ يَبْنِهِ عَلَى "الصَّحِيْحَيْن" وَلا عَلَى غَيْرِهِمَا، إِنَّمَا أَخْرَجَ كِتَابًا كَامِلًا" (١).
قَالَ د. الأَعْظَمِي: "وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ، كَمَا يَبْدُوَا الآنَ مِنَ المُقَارَنَةِ بَيْنَ كِتَابَيّ ابْنِ خُزَيْمَة وَابْنِ حِبَّان" (٢).
انْتِقَاؤُهُ.
قَالَ ابْنُ رَجَب فِي "ذَيْلِ طَبَقَات الحنَابِلَة" (٣): "مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَبْد الهَادِي المَقْدَسِي، مِنْ تَصَانِيْفِهِ: "جُزْءٌ مُنْتَقَى مِنْ مُختصَر المُخْتَصَر" لابْنِ خُزَيْمَة، وَمُنَاقَشَتَهُ عَلَى أَحَادِيْثَ أَخْرَجَهَا فِيهِ، فِيْهَا مَقَالٌ، مُجَلَّدٌ".
المُسْتَخْرَجُ عَلَيْهِ.
ذَكَرَ الحافِظُ فِي مُقَدِّمَةِ "إِتْحَاف المَهَرَة" (٤) كِتَابَ ابْنِ الجارُود "المُنتقَى"، وَقَالَ: "وَهُوَ فِي التَّحْقِيْقِ مُسْتَخْرَجٌ عَلَى صَحِيْحِ ابْنِ خُزَيْمَة" باخْتِصَار".
وَقَدْ تَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ الكَتَّانِي فِي "الرِّسَالَةِ المُسْتَطْرَفَة" (٥): حَيْثُ قَالَ: "وَكِتَابُ "المُنْتَقَى" - يَعْنِي: لابْنِ الجارُود - هُوَ كَالمُسْتَخْرَجِ عَلَى "صَحِيْحِ ابْنِ خُزَيْمَة" اهـ.
(١) مُقَدِّمَة صَحِيحِ ابْنِ حِبَّان (١/ ١٥).(٢) مُقَدِّمَة صَحِيح ابْنِ خُزَيْمَة (١/ ٢٧).(٣) (٢/ ٤٣٨).(٤) (١/ ١٥٩).(٥) (ص: ٢٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute