وَقَالَ الذَّهَبِي: "تَفَقَّهَ عَلَى المُزَنِيِّ وَغَيْرِهِ" (١).
وَقَالَ ابنُ المُلَقِّن: "تَفَقَّهَ عَلَى الرَّبِيعِ، وَالمُزَنِيِّ" (٢).
وَقَالَ أَبُو بَكْر بنُ هِدَايَةِ الله الحُسَيْنِي: "تَفَقَّهَ عَلَى البُوْطِي، وَالمُزَنِيِّ" (٣).
المَذْهَبُ الَّذِي تَفَقَّهَ عَلَيْهِ:
وَقَالَ النَّوَوِي فِي "المَجْمُوع": "مُحَمَّدُ بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة الإِمَام مِنْ أَصْحَابِنَا، تَكَرَّرَ فِي "الرَّوْضَة" (٤).
وَقَالَ - أَيْضًا: " ... وَاخْتَارَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا أَبُو بَكْر بن خُزَيْمَة" (٥).
وَقَالَ مَرَّةً: " ... إِمَامُ الأَئِمَّة مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة مِنْ أَكْبَرِ أَصْحَابِنَا الفُقَهَاء".
وَقَالَ مَرَّةً: "وَجَلالَةُ ابْنِ خُزَيْمَة وَإِمَامَتُهُ فِي الحَدِيثِ وَالفِقْهِ وَمَعْرِفَتِهِ بِنُصُوْصِ الشَّافِعِي بِالمِحِلِّ المَعْرُوْف".
قَالَ شَيْخ الإِسْلام ابن تَيْمِيَّة: مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ بن خُزَيْمَةَ المُلَقَّبُ إِمَامُ الْأَئِمَّةِ وَهُوَ مِمَّنْ يَفْرَحُ أَصْحَابُ الشَّافِعِيِّ بِمَا يَنْصُرُهُ مِنْ مَذْهَبِهِ، وَيَكَادُ يُقَالُ لَيْسَ فِيهِمْ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنْهُ" (٦).
(١) العِبَر (١/ ٤٦٢).(٢) العَقْد المُذهَب (ص: ٣٨).(٣) طَبَقَات الشَّافِعِيَّة (ص: ٤٨).(٤) تَهْذِيب الأَسْمَاء (ص: ١٤٧).(٥) المَجْمُوع (٢/ ٦١).(٦) مَجْمُوع الفَتَاوَى (٣٣/ ١٧٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute