قوله:(ومساقاة العامل آخر) أي: وكذا يجوز للمساقي أن يساقي آخر، زاد في المدونة: وإن كان مثله في الأمانة فمنهم من أبقاها على ظاهرها، ونص (١) اللخمي على الجواز، ولو كان الثاني أقل أمانة من الأول (٢)؛ ولهذا قال هنا:(ولو أقل أمانة) ابن رشد: وظاهر قول مالك: له أن يساقي أمينًا (٣)، أن المساقي الثاني محمول على غير الأمانة، وإليه أشار بقوله:(وحمل على ضدها) أي: ضد الأمانة.
قوله:(وضمن) أي: وضمن المساقي الأول موجب فعل الثاني، إذا كان غير أمين.