(الْيَمِينُ تَحْقِيقُ مَا لَمْ يَجِبْ بِذِكْرِ اسْمِ اللهِ أَوْ صِفَتِهِ) يريد أن اليمين تحقيق غير الواجب وتقريره باسم (٤) الله تعالى أو صفته (٥)، فاحترز بقوله:(تحقيق) مما (٦) يحتمل المخالفة، وقوله:(ما لم يجب) يدخل فيه الممكن (٧) والممتنع فإذا قال: لا دخلت هذه (٨) الدار تقرر (٩) به نفي الدخول، ودخلتها (١٠) تقرر به الدخول، ولأدخلن ولا أدخل تقرر به الإقدام والإحجام (١١)، ولما كانت اليمين لا تنعقد إلا بأحد الأمرين قال:(بذكر اسم الله تعالى أو صفته)، وذلك لأن الشرع خصص هذا المعنى بأن يكون المعظم ذاتًا أو
(١) قوله: (من) زيادة من (س). (٢) قوله: (الناس) ساقط من (ن). (٣) انظر: النوادر والزيادات: ٤/ ٣٣٦، و ٣٣٨. (٤) في (ن ٢): (بذكر اسم). (٥) قوله: (أو صفته) زيادة من (س). (٦) في (ز): (ما). (٧) في (ن): (الجائز). (٨) قوله: (هذه) ساقط من (س) و (ن ٢). (٩) في (ن ٢): (تقريره). (١٠) في (ن): (ولأدخلنها). (١١) في (ن): (الالتحام).