وقد أقرع النبي -صلى الله عليه وسلم- بين الأعبد الستة، فأعتق اثنين وأرق أربعة"، وقال عليه السلام: "مثل القائم في حدود الله والواقع فيها (٢) كمثل قوم استهموا سفينة" الحديث.
وقد نبه على أنها أنواع، وأشار إلى الأول منها بقوله:(تهاني (٣) في زمن) أي: أن النوع الأول منها (٤) يسمى تهاني (٥)؛ لأن كلا (٦) منهما هنى صاحبه بما دفع له، وغالب عبارة (٧) الأشياخ تسميتها مهانأة ومهايأة -بالنون والياء-، فالأول من هنى كما تقدم، والثاني
(١) زاد بعده في (ن ٤): (أنواع). (٢) قوله: (والواقع فيها) زيادة من (ن ٤). (٣) في (ن ٤)، و (ن) والمطبوع من مختصر خليل: (تهايؤٌ). (٤) في (ن): (منهما). (٥) في (ن ٤)، و (ن): (تهايؤ). (٦) في (ن): (كل واحد). (٧) قوله: (وغالب عبارة) يقابله في (ن ٣): (وهذا مخالف لعبارات)، وفي (ن ٥): (وغالبا عبارة)، وفي (ن): (غالب عبارات).