وفي السلسلة الصحيحة (١). وحبيب بن أبي ثابت مدلس، عده الحافظ في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين (٢)، ولم يصرح بالتحديث - فيما أعلم -.
وعلي بن المنذر هو: الطريقي، شيعي صدوق (٣)، والأعمش هو: سليمان ... وهكذا روى محمد بن فضيل الحديث عنه، وخالفه اثنان، فرواه: ابن أبي عاصم في السنة (٤) بسنده عن زيد بن عوف، ورواه: النسائي في فضائل الصحابة (٥) عن يحيى بن حماد، كلاهما عن أبي عوانة، ورواه - أيضًا -: يعقوب في المعرفة (٦) بسنده عن عبد الرحمن بن شريك عن أبيه، كلاهما (أبو عوانة، وشريك) عن الأعمش عن حبيب عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم به، بنحوه ... وحبيب لم يصرح بالسماع - أيضًا -، وعبد الرحمن بن شريك قال أبو حاتم (٧): (واهى الحديث)، وذكره ابن حبان في الثقات (٨)، وقال:(ربما أخطأ)، وضعفه: ابن الجوزي (٩)، والذهبي (١٠)، وقال ابن حجر (١١): (صدوق يخطئ). وأبوه ضعيف الحديث