* القسم الحادي والعشرون ومئتان: ما ورد في فضائل نهيك بن عاصم بن المنتفق - رضي الله عنه -
عن عاصم بن لقيط: أن لقيطًا خرج وافدًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعه صاحب له يقال له: نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق. قال لقيط: فخرجت أنا، وصاحبي حتى قدمت المدينة لانسلاخ رجب، فأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين انصرف من صلاة الغداة ... فذكر حديثًا طويلًا فيه ذكر علم الله للغيب، وآخر الزمان، والبعث، والعرض، والحوض، والجزاء، وغير ذلك، ثم قال لقيط: فانصرفنا عنه، ثم قال:(هَا إِنَّ ذَيْنِ، هَا إِنَّ ذَيْنِ (١) لِمِنْ نَفَرٍ لَعَمْرُو إِلَهِكَ إِنَّهُمْ مِنْ أَتْقَى النَّاسِ رَبَّهُ فِي الدُّنْيَا، وَالآخِرَةِ). فقال له كعب بن الخُدارية - أحد بى أبي بكر بن كلاب -: من هم، يا رسول الله؟ قال:(بَنُو المُنْتَفِقِ)، قال:(بَنُو المُنْتَفِقِ أَهْلُ ذَلِكَ مِنْهُمْ، أَهْلُ ذَلكَ مِنْهُمْ).
هذا بعض حديث رواه: الطبراني في الكبير، وهو حديث ضعيف، لضعف بعض رواته، وجهالة آخرين، ولاضطراب إسناده، وفيه ألفاظ منكرة في غير موضع الشاهد ... وتقدم (٢).
(١) يعني: أبا رزين لقيط بن عامر، ورفيقه نهيك بن عاصم، وكرر العبارة للمبالغة في التنبيه والتأكيد. انظر: الإصابة (٣/ ٢٩٥) ت / ٧٤٠٨. (٢) برقم / ٥١٨.